كيف تغيّر الألعاب العملية التعليمية ؟
نظرة جديدة على التعلم من خلال اللعب في السنوات الأخيرة، أصبح الحديث عن "اللعب الجاد" أو Game-Based Learning أكثر شيوعًا في الأوساط التربوية. لكن هناك ما هو أعمق من مجرد إدخال الألعاب في الفصل الدراسي. هناك فلسفة تعليمية كاملة تُبنى على فهم كيف يتفاعل المتعلم مع "اللعبة" — فخسارته، فضوله، سلوكه عند التحدي، وحتى رغبته في الاستكشاف. 1. الخسارة ليست نهاية اللعبة... بل بداية لفهم أعمق في نظام تعليمي تقليدي، تُعتبر الأخطاء والخسارة أمرًا سلبيًا ينعكس مباشرة على تقييم الطالب. لكن عند دمج الألعاب، تصبح الخسارة فرصة . يمكن تصميم الدرس بحيث يتم توجيه الطالب، عند فشله، إلى مناطق إضافية من المحتوى تعزز من فهمه وتعطيه مساحة أكبر للاستكشاف. وهنا تتحول الخسارة من "عقوبة" إلى "باب جديد" في اللعبة — وهي ما يُعرف بالألعاب المفتوحة أو open-ended games ، حيث كل خسارة تعني مزيدًا من اللعب، وليس الإقصاء. 2. لماذا لا يغش الطالب في اللعبة التعليمية؟ لأن هدفه تغير! لم يعد النجاح مجرد رقم أو شهادة، بل أصبح رحلة استكشاف. في بيئة تعليمية مبنية على اللعبة، الدافع ...