المشاركات

عرض المشاركات من 2024

كيف تغيّر الألعاب العملية التعليمية ؟

صورة
  نظرة جديدة على التعلم من خلال اللعب في السنوات الأخيرة، أصبح الحديث عن "اللعب الجاد" أو Game-Based Learning أكثر شيوعًا في الأوساط التربوية. لكن هناك ما هو أعمق من مجرد إدخال الألعاب في الفصل الدراسي. هناك فلسفة تعليمية كاملة تُبنى على فهم كيف يتفاعل المتعلم مع "اللعبة" — فخسارته، فضوله، سلوكه عند التحدي، وحتى رغبته في الاستكشاف. 1. الخسارة ليست نهاية اللعبة... بل بداية لفهم أعمق في نظام تعليمي تقليدي، تُعتبر الأخطاء والخسارة أمرًا سلبيًا ينعكس مباشرة على تقييم الطالب. لكن عند دمج الألعاب، تصبح الخسارة فرصة . يمكن تصميم الدرس بحيث يتم توجيه الطالب، عند فشله، إلى مناطق إضافية من المحتوى تعزز من فهمه وتعطيه مساحة أكبر للاستكشاف. وهنا تتحول الخسارة من "عقوبة" إلى "باب جديد" في اللعبة — وهي ما يُعرف بالألعاب المفتوحة أو open-ended games ، حيث كل خسارة تعني مزيدًا من اللعب، وليس الإقصاء. 2. لماذا لا يغش الطالب في اللعبة التعليمية؟ لأن هدفه تغير! لم يعد النجاح مجرد رقم أو شهادة، بل أصبح رحلة استكشاف. في بيئة تعليمية مبنية على اللعبة، الدافع ...

كيف تبني دورة تدريبية أو تعليمية عبر الإنترنت من الصفر؟

صورة
لإنشاء دورة تدريبية ناجحة عبر الإنترنت، عليك اتباع الخطوات التالية: تحديد موضوع الدورة اختر موضوعًا لديك معرفة متعمقة وخبرة عملية فيه. ركز على مشكلة أو مجموعة من الأسئلة التي يبحث جمهورك المستهدف عن حلول لها. قم بتحديد الجمهور الذي ستخاطبه: من هم؟ وما احتياجاتهم؟ هذه الخطوة ستساعدك على تقديم قيمة حقيقية وجذب المشاركين المهتمين. تصميم خطة المنهج ابدأ بتقسيم المحتوى إلى وحدات أو دروس مرتبة حسب الأهمية والتسلسل المنطقي. فكر في الأهداف التعليمية التي تريد أن يحققها المتعلم بعد إكمال كل درس. يمكنك بناء الخطة باستخدام برامج بسيطة مثل الجداول الزمنية أو مخططات التدفق لتوضيح الرؤية العامة للدورة. اختيار الأدوات المناسبة حدد الأدوات التي ستستخدمها لتقديم الدورة، مثل المنصات التعليمية (مثل Ennafis )، أدوات إنشاء الفيديو، تسجيل الشاشة، وبرامج التحرير. تأكد من أن الأدوات سهلة الاستخدام وتناسب جمهورك المستهدف. إنشاء المحتوى التعليمي قم بإنتاج دروس الفيديو، إنشاء شرائح العروض التقديمية، إعداد كتيبات إرشادية، وإضافة الأنشطة التفاعلية إن أمكن. اجعل محتواك متنوعًا من حيث النصوص والوسائط المتعدد...

الوضعية الإدماجية

صورة
  تعريف الوضعية الإدماجية الوضعية الإدماجية هي نشاط تعليمي يهدف إلى قياس قدرة التلميذ على استغلال مكتسباته المعرفية والمهارية لحل مشكلة أو إنجاز مهمة تتطلب التفكير النقدي والإبداعي. تعتمد هذه الوضعية على تقديم معطيات أو سياق واقعي يحاكي الحياة اليومية أو مجال الدراسة، ويُطلب من التلميذ توظيف مختلف المعارف والمهارات المكتسبة في سبيل الوصول إلى حل أو إجابة شاملة وممنهجة. طريقة العمل بها تتطلب الوضعية الإدماجية منهجية عمل دقيقة تشمل: فهم النص أو المعطيات: قراءة الوضعية وتحليل المعلومات المتوفرة لفهم المطلوب بدقة. التخطيط للإجابة: تحديد الخطوات اللازمة للحل، وربط المعلومات المعطاة بالدروس المكتسبة. إنجاز الإجابة: صياغة الحل بطريقة واضحة وممنهجة، تتضمن مقدمة، عرضًا متسلسلًا للأفكار، وخاتمة ملائمة. مراجعة الإجابة: التحقق من منطقية الحل وصحته لغويًا وعلميًا. مشاكل الوضعية الإدماجية الاعتماد المفرط على الحفظ بدل الفهم: التلاميذ غالبًا ما يركزون على حفظ الدروس بدلاً من استيعابها، مما يجعلهم عاجزين عن تطبيق المعارف في وضعيات جديدة. غياب التدريب الكافي: يعاني العديد من ا...

تأثير التكنولوجيا في قطاع التعليم العالي

صورة
تأثير التكنولوجيا في قطاع التعليم العالي في عصرنا الحالي، أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا اليومية، بما في ذلك قطاع التعليم العالي. ومع تطور التكنولوجيا، أصبح من الممكن تحقيق كفاءة أعلى في العمل وتوفير الكثير من الموارد. أحد الأمثلة البارزة على ذلك هو استخدام المنصات الإلكترونية في قطاع التعليم العالي. وفقًا للإحصائيات، يوجد حوالي 40 ألف أستاذ في التعليم العالي في الجزائر. في السابق، كان هؤلاء الأساتذة مضطرين لإمضاء محاضر الخروج بطريقة تقليدية، مما يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين. ولكن مع إطلاق منصة Progress الإلكترونية لإمضاء محاضر الخروج، تم تحقيق توفير كبير في الوقت والموارد. توفير الوقت عندما يقوم الأساتذة بإمضاء محضر الخروج عبر المنصة الإلكترونية، يمكنهم القيام بذلك بسرعة وسهولة من أي مكان وفي أي وقت. إذا افترضنا أن كل أستاذ كان يحتاج إلى 4 ساعات لإنهاء هذا الإجراء بالطريقة التقليدية، فإن استخدام المنصة الإلكترونية يمكن أن يوفر ما لا يقل عن 160 ألف ساعة عمل في المجمل (40 ألف أستاذ × 4 ساعات). هذا الوقت الذي تم توفيره يمكن استخدامه بشكل أكثر فاعلية في البحث العلمي، ...